البرنامج الصاروخي الإيراني : تلاقي الموقفين الرافضين لکل من أوباما وترامب

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التجارة وإدارة الأعمال - جامعة حلوان - مصر

المستخلص

      تناولت هذه الدراسة تلاقي الموقفين الرافضين لکل من أوباما وترامب من البرنامج الصاروخي الإيراني وذلک بهدف تقديم صورة واضحة عن ثوابت ومتغيرات السياسة الأمريکية تجاه الملف الصاروخي الإيراني. ولقد طرحت الدراسة في مقدمتها تساؤلًا محوريًا مفاده: هل نجحت إدارة کلا من إدارة أوباما وترامب في تجميد القدرات الصاروخية الإيرانية؟، وقد سعت الدراسة إلى تلمس إجابة شافية عليه حيث أکدت الدراسة على فشل إدارتي أوباما وترامب في تجميد البرنامج الصاروخي بسبب رفض إيران التفاوض بشأنه بحکم ارتباطه الوثيق بمتطلبات وشروط الأمن القومي الإيراني الذي هو في صدارة أولويات السياسة الخارجية الإيرانية. وقد خلصت إلى أن إيران لن تتنازل عن تطوير قدراتها العسکرية المؤهلة لها لدور ريادي في الدائرتين الشرق أوسطية والخليجية. وفي ضوء ما سبق توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها أن هناک استراتيجية بديلة لتهديدات واشنطن وتکتيکات الضغط وهي السماح لإيران بإعادة بناء قدراتها العسکرية التقليدية تدريجياً مقابل وضع قيود علي الصواريخ البالستية عابرة القارات، وضرورة تخلى ترامب عن تهديداته واتخاذ خطوة أخرى للتوصل إلى اتفاق نووي جديد ملزم لکافة الأطراف.

الكلمات الرئيسية