أثر التدريب الادارى في علاج مشکلات الحوافز السلبية لدى مديرى بعض الأجهزة الحکومية المصرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الادارة المحلية

المستخلص

تثير الحوافز السلبية مشاکل متعددة في المنظمات الحکومية کما تؤدي إلى انتشار نزاعات وصراعات العمل أمثال هذه الحوافز سيطرة اسلوب العقاب وتخفيض الحوافز وبطء الترقيات وقلة الرعاية الاجتماعية وضعف اتجاهات تفويض السلطة والتمکين. ويعمل التدريب على علاج مشکلات الحوافز السلبية حيث يؤهل المديرين على الايمان بالحوافز الايجابية وضرورتها لتحسين دافعية العاملين والعمل على زيادة انتاجيتهم ورفع روحهم المعنوية. فالحافز السلبى لا يحفز الفرد على العمل، انما هو يحذر ولا يدفع للتعاون ولا يعلم الاداء وانما يعلم کيف يتجنب العقاب وکيف يتحاشى الفرد المواقف التى توقع فى العقاب دون الامتناع عن العمل،کما أن الحوافز السلبية تذکر العاملين بأنهم يعاقبون على الاداء الضعيف لنحفظ الادارة بذلک هيبتها وتضمن جدية العاملين. الحافز يعتبر قيد خارجى يحفز الفرد سلوک معين ، بينما الدافع يوجه السلوک .