إطار مقترح للتحاسب الضريبي للحد من الآثار البيئية للتلوث الناجم عن صناعة السيراميك في مصر " دراسة ميدانية "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس المحاسبة والضرائب ، المعهد العالي للدراسات النوعية بالجيزة

المستخلص

   هدفت هذه الدراسة إلى وضع إطار للتحاسب الضريبي للحد من الآثار البيئية للتلوث الناجم عن صناعة السيراميك فى مصر.
وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها :
1-أظهرت الدراسة موافقة مفردات العينة على إمكانية الاعتماد على النظام الضريبي في الحد من التلوث البيئي .
2-كما أظهرت الدراسة أن الاعتماد على النظام الضريبي في الحد من التلوث البيئي يتطلب الاهتمام بالمحاسبة البيئية .
3-يؤدي فرض الضرائب البيئية للحد من التلوث البيئي إلى مايلي :

توفير مصادر مالية تستخدم في معالجة آثار التلوث البيئي .
تنمية الوعي البيئي لدى المجتمع .
زيادة كفاءة إستخدام الموارد وتحسين البيئة .
تشجيع المنشآت على التخلص من النفايات .
تعطي الضريبة البيئية حافزاً على إستخدام التكنولوجيا بشكل فعال مما يؤدي إلى الحد من التلوث البيئي.
تعمل الضريبة البيئية إلى الحد من السلوكيات البيئية الضارة .
منح ميزة تنافسية للسلع والخدمات صديقة البيئة.
تساعد الضريبة البيئية على تطبيق مبدأ الملوث هو الذي يدفع .

4-تعد الحوافز الضريبية أحد الأدوات التي يمكن استخدامها في الحد من التلوث البيئي ومنها الاعفاءات الضريبية ، الأسعار الضريبية المخفضة ، الاهلاك المعجل للآلات والمعدات المستخدمة في تخفيض التلوث البيئي ، ترحيل الخسائر ، استرداد الضريبة .
وقد خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات من أهمها :
1-ضرورة أن يكون الافصاح المحاسبي عن الايرادات والتكاليف الاجتماعية للشركات الصناعية إلزامياً .
2-التدرج في فرض الضريبة البيئية .
3-التنسيق بين الدول لفرض الضريبة البيئية .
4-ضرورة توافر تأهيل الفاحص الضريبي لتطبيق الضريبة البيئية.