دور الصكوك السيادية فى الحد من تفاقم الدين العام المصرى مصر من (2010 - 2021)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد - بكلية تجارة قسم الاقتصاد - جامعة الازهر- فرع البنات- مدينة نصر

المستخلص

1,858 / 5,000





 






Translation results

Translation result




 

 






اكتسبت الصكوك الإسلامية شعبية كبيرة في العديد من دول العالم الإسلامي وغير الإسلامي لما لها من نتائج إيجابية في مجالات التمويل والاستثمار في العديد من القطاعات الاقتصادية. علاوة على ذلك ، يتسم بالتعددية والتنوع. وبذلك فتحت العديد من الأبواب للاستثمار مما ساهم في زيادة قوة الصكوك الإسلامية كأحد أدوات التمويل الإسلامي. وهذا هو السبب في أن مصطلح "الصكوك السيادية" بدا وكأنه يعبر عن إصدار الدولة للصكوك التي تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية حيث أن إصدار الصكوك الإسلامية أكثر عمومية وشمولية من حيث المُصدرين. أحدها هو الصكوك السيادية التي تصدرها الحكومات في كل دولة. يؤكد صندوق النقد الدولي أن الصكوك الإسلامية تشهد نموًا متتاليًا كبيرًا وتتماشى مع شرائح كبيرة من المستثمرين سواء الحكومات أو الأفراد أو الشركات أو المؤسسات المالية نفسها. أما على مستوى الاقتصاد الكلي فهي تساهم بشكل كبير سواء في تمويل عجز الموازنة أو تنشيط الأسواق المالية أو تمويل مشاريع التنمية والبنية التحتية ، وبالتالي خفض الدين العام سواء الداخلي أو الخارجي. وقد أثبتت التجارب الدولية أهمية توخي الحذر الشديد في إدارة الدين العام ، ولهذا تم وضع إطار عمل ، يوضح هذا الإطار إستراتيجية تقوم على تخفيف التكاليف وتقليل المخاطر على المدى المتوسط من (3-5 سنوات). بالإضافة إلى تلبية احتياجات التمويل الحكومي بأقل تكلفة ممكنة على المدى المتوسط والطويل. بالإضافة إلى تطوير السوق المحلي لأوراق الدين الحكومية لتتمتع بالكفاءة والعمق.

الكلمات الرئيسية