العلاقات الأمريكية - التركية بعد انقلاب عام 2016

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معيد بقسم العلوم السياسية- كلية التجارة- جامعة حلوان

المستخلص

تتناول هذه الدراسة تطور العلاقات الأمريكية - التركية بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا في 15 يوليو عام 2016، بإعتبار أن هذا الانقلاب يمثل حدثًا مفصليًا  في مسار العلاقات بين الدولتين. وتطرح الدراسة تساؤلًا محوريًا مفاده: هل يمثل انقلاب عام 2016 في تركيا نقطة النهاية في مسار العلاقة بين أنقرة وواشنطن والتي كانت توسم بأنها شراكة استراتيجية؟ وقد سعت الدراسة إلى الإجابة عن هذا التساؤل، وذلك ببحث الموقف الأمريكي من المحاولة الانقلابية في تركيا، وكذلك بحث تطورات القضايا الخلافية بين الطرفين والتي تفاقمت وشهدت تصعيدًا غير مسبوق وهو ما ينذر بتغير صيغة العلاقة بين واشنطن وأنقرة من كونها شراكة استراتيجية إلى صيغة جديدة تبحث فيها كل دولة عما يحقق مصالحها القومية بعيدًا عن الشريك الاستراتيجي القديم.
وقد توصلت الدراسة إلى أن محاولة انقلاب عام 2016 وما تبعها من قضايا خلافية بين الدولتين، قد أدت إلى تدهور غير مسبوق في العلاقات الأمريكية – التركية، وهو ما دفع تركيا إلى تبني مقاربة واقعية في سياستها الخارجية تقوم على تفعيل كل وسائل القوة الممكنة لتحقيق مصالحها القومية بعيدًا عن الولايات المتحدة.
 

الكلمات الرئيسية