سياسات التنمية في کوريا الجنوبية تحت قيادة "بارک غن هي"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاقتصاد والادارة - جامعة 6 أکتوبر

المستخلص

من أهم المجالات التي ساعدت "بارک" في إنطلاق مسيرتها التنموية، والمجال الإقتصادي الذي إعتمدت فيه على العديد من الخطط والإستراتيجيات التنموية، حيث إتبعت سياسة إحلال الواردات وذلک لحماية الصناعات الخفيفة، ثم إتبعت سياسة التوجه للخارج بعد أن صنعت قاعدة صناعية قوية قادرة على المنافسة في الأسواق المالية، والتطور التکنولوجي في کوريا الجنوبية حيث أن الإهتمام بالإستثمار في البحث العلمي والتطوير التکنولوجي أحد أهم رکائز النمو الصناعي الکوري وإستهدفت ثلاثة مراحل، فإستهدفت الأولى الإحلال محل الواردات والصناعات کثيفة العمالة، أما المرحلة الثانية إستهدفت سياسة العلم والتکنولوجيا تشجيع البحث العلمي لمقابلة متطلبات التنمية الصناعية وإنجاز إستراتيجية التصنيع الثقيل لتطويع التکنولوجيا المستوردة، أما المرحلة الثالثة إتجهت نحو الأنشطة التي تعتمد على الکثافة التقنية والصناعات عالية التکنولوجيا، وتتمثل عوامل نجاح تجربة التنمية بکوريا الجنوبية في العامل البشري حيث أن رأس المال البشري يعد أهم مورد للتنمية، والشرکات العملاقة التي تزاول کل الأنشطة الإقتصادية والتجارية وتستحوذ على جزء کبير من مجموع الإنتاج وبالتالي جزء کبير من الصادرات، والعوامل الخارجية حيث ساهمت الولايات المتحدة في التنمية الکورية الجنوبية من خلال توفيرها لمظلة أمنية للجنوب وتقديمها لمساعدات مالية مهمة، وتناول نهاية البحث أهم أهداف التعليم في کوريا الجنوبية في ظل قيادة "بارک غن هي" تمکين کـل فـرد فـي المـجتمع مـن تـهذيب شخصيتـه، وکـذلک تـعزيز القـدرة على مـساعدة نفسه فـي الحـياة، وأداء واجـباته العامـة، مساهـمة الـفرد في تنمـية الـدولة الديمـقراطية، وتحقـيق هـدف الأفـراد المـشترک لخدمة البـشـرية، تنمـية البـعد الأخـلاقي للأفـراد مـن خـلال الـترکيز على التربـية الخـلقية فـي بـناء الشـخصية الکورية.

الكلمات الرئيسية