أثر توظيف تقنيات الذكاء الأصطناعي كأدة لترويج التسويق الأخضر لتحقيق متطلبات الأستدامة البيئية بالتطبيق على قطاع الصناعات الغذائية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 MCI Academy

2 المعهد العالي للتسويق والتجاره ونظم المعلومات

المستخلص

المستخلص:
تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي مراقبة دقيقة وتحسين استخدام الموارد في عمليات إنتاج الغذاء. فمن إدارة الزراعة بكفاءة إلى تقليل استهلاك الطاقة في التصنيع، فيمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في تقليل التأثير البيئي. من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي واستراتيجيات التسويق الأخضر، ونجاح التسويق الأخضر يعتمد على الألتزام الحقيقي بالممارسات المستدامة، ووجود بنية تحتية داعمة مثل الأنظمة البيئية والتشريعات التي تشجع على الأستدامة، كما يمكن لصناعة الغذاء أن تحقق تقدمًا كبيرًا نحو الاستدامة البيئية. هذه الابتكارات لا تعود بالفائدة فقط على الكوكب، بل توفر فرصاً للشركات للتميز في سوق تنافسي مع مواكبة تفضيلات المستهلكين المتزايدة نحو الاهتمام بالبيئة.
يتمثل مجتمع الدراسة في المسئولين بقطاع الاغذية، وتيسيراً على الباحثتان في جمع البيانات المطلوبة تم التطبيق على قطاع الاغذية للشركات (أمريكانا، المصرية للاغذية ) تم تحديد حجم عينة الدراسة (420) مفرده من المسئولين بشركات الاغذية محل الدراسة.وتم إستخدام الاساليب الاحصائية المناسبة لتحقيق أهداف الدراسة بإستخدام برنامج SPSS وتحليل البيانات ومعلاجتها .وتوصلت الدراسة إلى وجودعلاقة ارتباط طردية (ايجابية) قوية ذات دلالة إحصائية معنوية بين أبعاد التسويق الأخضر الذكاء الاصطناعي وبُعد الاستدامة البيئية في الشركة (Y) بمستوى معنوية 5%،ووجودعلاقة جوهرية بين الذكاء الاصطناعي والتسويق الاخضر وتحقيق الاستدامة البيئية.ومن أهم توصيات الدراسة يتوجب على شركات الاغذية الاستمرار بتبنى مفهوم التسويق الاخضر وتفعيل ذلك فى كافة تعاملاتها وذلك لزيادة الارباح وزيادةالحصة السوقية وتعزيز الميزة التنافسية كما يجب عليها الاهتمام بأبعاد التسويق الاخضر لثبوت مدى أرتبطها بتحسين الاستدامة .

الكلمات المفتاحية: التسويق الأخضر، الذكاء الأصطناعي، الأستدامة البيئية، قطاع الصناعات الغذائية.

الكلمات الرئيسية