انعكاسات الانقلابات العسكرية في الساحل الأفريقي على النفوذ الفرنسي دراسة حالتي: النيجر والجابون

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم العلوم السياسية بكلية التجارة جامعة حلوان

المستخلص

تشكل منطقة ساحل أفريقيا أهمية استراتيجية وتاريخية بالنسبة لفرنسا، حيث يعد من ثوابت السياسة الخارجية الفرنسية الاحتفاظ بوجود عسكري قوي في العديد من مستعمراتها السابقة لا سيما في غرب أفريقيا، بالإضافة إلى وجود روابط تجارية وثيقة تم الترويج لها كجزء من سياسة ما بعد الاستعمار، ومن هذا المنطلق قادت فرنسا فكرة "الشراكة" بين أفريقيا وأوروبا، لمنع أي تغيرات جيو سياسية مناوئة للمصالح الفرنسية في المنطقة.

وقد شهدت منطقة الساحل الأفريقي عدة انقلابات عسكرية صاحبها شعور قوي بالهوية الجماعية، ونشر الاتجاهات العسكرية الثورية المناوئة للنفوذ الغربي بصفة عامة والفرنسي بصفة خاصة. وهو ما ادى الى مواجهة فرنسا تحدي تراجع نفوذها في الساحل الأفريقي من ناحية، ومن ناحية أخرى محاولة كل من الصين وروسيا ملء الفراغات الأمنية الناتجة عن تراجع النفوذ الفرنسي، لا سيما مع تصاعد التنافس الدولي والإقليمي على الساحل الأفريقي وأفريقيا بشكل عام.

في هذا السياق يهدف البحث إلى دراسة تأثير الانقلابات العسكرية في الساحل الأفريقي على الدور الفرنسي في المنطقة، وتحليل التحديات التي تواجهها فرنسا في ضوء ذلك.

وتم تقسيم الدراسة لثلاثة محاور، الأول الساحل الأفريقي: الاستقرار الهش ودوافع الانقلابات العسكرية في الساحل الأفريقي، الثانى الانقلاب العسكري في النيجر والجابون الدوافع والاسباب الثالث النفوذ الفرنسي في الساحل الأفريقي: المصالح وتحديات الدور وتخصص الخاتمة لتوضيح نتائج الدراسة.

الكلمات الرئيسية