شكلت الاتفاقات الإبراهيمية التي وقعتها إسرائيل وكل من الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، المغرب، والسودان، لتطبيع العلاقات في 15 سبتمبر 2020، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، تحولاً جوهرياً في العلاقات العربية الإسرائيلية. وتهدف تلك الاتفاقيات إلى خلق مركز جديد للقوة يضم إسرائيل ودول الخليج يتمتع بتأييد الولايات المتحدة الأمريكية يهدف للتصدي للنفوذ الإيراني المتنامي. انعكس هذا التطور على تسوية القضية الفلسطينية، ودفع المقاومة الفلسطينية إلى التحرك لإبقاء القضية الفلسطينية حية في مواجهة عملية التطبيع. وقد أظهرت المقاومة الفلسطينية من خلال عملية طوفان الأقصى أوجه القصور في التقدير الصحيح لطبيعة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. فقد أصبح واضحاً عدم إمكانية تهميش القضية الفلسطينية وتصفيتها في إطار ما أطلقت عليه إسرائيل "مبدأ السلام مقابل السلام". كما لم ينتج عن الاتفاقيات الإبراهيمية أي مردود إيجابي على القضية الفلسطينية، ولم تُسهم في وقف اعتداءات إسرائيل المتكررة على الفلسطينيين. ومن المرجح أن تتأثر تلك الاتفاقيات بنتائج الحرب الإسرائيلية على غزة ردا على عملية طوفان الأقصى. ومن جانب آخر، قد يترتب على التحول في العلاقات العربية الإسرائيلية تصاعد مخاطر الصراع على المنطقة.
الحكيم, أشرف. (2025). إشكالية العلاقة بين الاتفاقيات الإبراهيمية والقضية الفلسطينية. المجلة العلمية للبحوث والدراسات التجارية, 39(2), 1319-1352. doi: 10.21608/sjrbs.2025.270461.1631
MLA
أشرف الحكيم. "إشكالية العلاقة بين الاتفاقيات الإبراهيمية والقضية الفلسطينية", المجلة العلمية للبحوث والدراسات التجارية, 39, 2, 2025, 1319-1352. doi: 10.21608/sjrbs.2025.270461.1631
HARVARD
الحكيم, أشرف. (2025). 'إشكالية العلاقة بين الاتفاقيات الإبراهيمية والقضية الفلسطينية', المجلة العلمية للبحوث والدراسات التجارية, 39(2), pp. 1319-1352. doi: 10.21608/sjrbs.2025.270461.1631
VANCOUVER
الحكيم, أشرف. إشكالية العلاقة بين الاتفاقيات الإبراهيمية والقضية الفلسطينية. المجلة العلمية للبحوث والدراسات التجارية, 2025; 39(2): 1319-1352. doi: 10.21608/sjrbs.2025.270461.1631