مصادر التهديد للمصالح الإستراتيجية الأمريكية في منطقة الهندي – الهادئ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دارس دكتوراة بكلية التجارة

المستخلص

تواجه الولايات المتحدة العديد من التهديدات لمصالحها الإستراتيجية في منطقة الهندي – الهادئ أولها: تنامي القوة العسكرية الصينية التي أصبحت ثانى أكبر دولة في حجم الإنفاق العسكري على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة و بدأت عام 2017 في تنفيذ خطة إستراتيجية لتطوير قواتها المسلحة خلال عشرة سنوات و يتمثل ثاني التهديدات: في تصاعد نشاط الدول المنافسة للولايات المتحدة مثل روسيا الإتحادية و الصين في الفضاء و تزايد قدراتهما على تعطيل نظم الملاحة والإتصال للقوات الأمريكية ويمثل تصاعد التهديدات السيبرانية مثل إستهداف البنية التحتية و التجسس الصناعي السيبرانى و تصاعد نشاط الصين البارز في مجال إنشاء البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس للإتصالات G5، والذكاء الإصطناعي وتكنولوجيا المعلومات ثالث التهديدات بينما يمثل تزايد تعقيد المعضلة الأمنية في المنطقة نظراً لتنامى القدرات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية رابع هذه التهديدات و يمثل تمدد النفوذ الروسي في منطقة المحيطين الهندي و الهادئ مع نجاح روسيا في إحتواء تداعيات العقوبات الأمريكية – الأوروبية بعد التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا خامس التهديدات

الكلمات الرئيسية