يوجد توجه عالمي نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري في توليد الطاقة، واسناد حصة أکبر من مزيج الطاقة إلى مصادر الطاقة المتجددة. ومن هنا ظهرت حاجة مُلحة لإعادة رسم استراتيجيات الدول بما يضمن ضخ الاستثمارات الکافية لتأمين زيادة إنتاج الطاقة من مصادر نظيفة ورفع مساهمتها في مزيج الطاقة بما يحقق مزيج أمثل مستدام يتمثل في نموذج فريد يتم تصميمة لکل دولة على حدي. وفي ظل استمرار ارتفاع الطلب على الطاقة النظيفة تزداد الحاجة بشکل کبير إلى تعظيم إنتاج الطاقة من مصادر جديدة ومتجددة في جميع أنحاء العالم. کما عزز اتفاق باريس للمناخ والموقع عام 2015 بهدف تقليل الإنبعاثات الضارة ومواجهة التغير المناخي، التوجه الدولي نحو زيادة الإعتماد على مصادر طاقة تحقق الاستدامة. ومن ثم يستعرض البحث الدراسات السابقة والأدبيات الاقتصادية التي تناولت الإتجاهات العالمية للاستثمار في الطاقة، کما يوضح اتباع الدول نهج مشترک لتقليل الإعتماد على الوقود الأحفوري لإعتبارات بيئية واقتصادية وسياسية. کما يتناول البحث تحليل أبرز التجارب الدولية في إعادة توجيه الاستثمارات في مجال الطاقة نحو زيادة مساهمة الطاقة المنتجة من مصادر جديدة ومتجددة في مزيج الطاقة المتبع. ويتم استعراض التجرية الألمانية والتجربة الصينية والتجربة البرازيلية بصفتهم دول رائدة في مجال التحول الطاقوي.
)
مشاهدة على SCiNiTO