أثر نظام الصحة الالكترونية على أداء العاملين في القطاع الصحى

يعد المورد البشري لمختلف الفئات والتخصصات الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها المنظمات الحديثة سواء كانت خاصة أو عامة، لذلك تسلط الإدارة الضوء على طبيعة علاقة الموارد البشرية بالإنتاج والإنتاجية، وتعمل هذه الإدارة على توفير بيئة العمل المناسبة وتوظيف العمالة المؤهلة، وتحرص على تدريبها باستمرار بهدف الرفع من مستواهم وكفاءتهم وقدراتهم في الأداء المطلوب. يعتبر القطاع الصحي ركيزة أساسية من ركائز وجود مجتمع متعافي سليم، لذلك أصبح من الواجب الرعاية الصحية للمراجعين.
حيث تشكل الرعاية الطبية جوهر النظام الصحي السائد وأساسه في العديد من دول العالم وذلك لاعتبارات كثيرة في مقدمتها أن خطط التنمية وبرامجها المختلفة تعتمد على توافر أفراد يتمتعون بقدر من الصحة والكفاءة العالية، إن التطورات السريعة في المجال الطبي والخدمات الصحية في العقود الأخيرة دعا الى زيادة الطلب على المعلومات الصحية المناسبة لاتخاذ القرارات الطبية والإدارية ، وكنتيجة حتمية للعالم المعاصر أصبحت أجهزة الحاسب الآلي وتقنيات الاتصالات والإنترنت والتكنولوجيا الحديثة وسيلة أساسية من وسائل العمل في الإدارة خاصة في مجال إدارة المعلومات الصحية وتخزينها ومعالجتها واستعداداتها وبالتالي يهدف البحث إلى التعرف على أثر نظام الصحة الإلكتروني بأبعاده (السجلات الطبية الإلكترونية ، والوصفات الطبية الإلكترونية ، والمواعيد الإلكترونية ، ومشاركة الصور الكترونياً ) على أداء العاملين بأبعاده ( سرعة الأداء ، والمعرفة بمتطلبات العمل ، وجودة الأداء ) في مستشفي القريات العام ، ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي وتم توزيع (40) استمارة الاستبيان ورقي علي عينة عشوائية طبقية تناسبية للمستشفى ضمن المسميات التالية (طبيب ، صيدلي ، ممرض ، فني) الذين يعملون في مستشفى القريات العام.